The Basic Principles Of دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
حتى الملكات اللواتي لم يتولين الحكم بشكل مباشر كن يلعبن أدوارًا هامة في إدارة شؤون الدولة ودعم أزواجهن في مهامهم. كانت هؤلاء الملكات يتمتعن بنفوذ كبير وسلطة غير مباشرة من خلال تأثيرهن على الملك والحاشية الملكية.
يبدو واضحًا الإرشاد الاجتماعيّ والتربويّ، كما الإرشاد الإداريّ والقانونيّ بهدف تسليط الضوء على دور المرأة الأساسيّ في كيفية حل المشاكل.
شهد التاريخ العديد من الأسماء البارزة لطبيباتٍ قد تميّزن نتيجة اجتهادهنّ في عملهنّ في تطوير المجال الطبي، واكتشاف الأدوية، وعلاج الأمراض،[١٨] كما ساهم دخول المرأة في الحقل الطبي في إيجاد أساليب جديدة في أنظمة الرعاية الصحية، والعلاقة المهنية في التعامل مع المرضى، وقد أدّت مشاركة المرأة في المجال الطبي إلى عمل أبحاث متخصصة في صحة المرأة والأمراض التي تُصيبها.[١٩]
الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.
“إنّ النساء يستطعن أن يتابعن مسألة طلب العلم، وأن يصلن إلى درجات عالية ومرموقة فيه، وإذا كان البعض يعتقد أنّه لا يمكن للفتيات طلب العلم، فهذا اعتقاد خاطئ وخارج عن الصواب.
لم يعد دورها يقتصر على رعاية الأطفال والأسرة، بل أصبح لها دور فعّال في تقدّم المجتمعات ورقّيها، وكذلك القدرة على التعبير عن رأيها؛ إذ أصبحت تتمتّع بحقوق المرأة التي كفلها لها القانون، ممّا ساعد المرأة على بلورة شخصيّتها، وزيادة وعيها بالمشكلات المجتمعيّة، ومن ثمّ العمل على تخفيفها أو إزالتها.[٢]
السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.
تخليص المجتمع الذي يُعاني من الأميّة التعليمة، بدءًا من المُطالبة بحقّ التّعليم، والالتحاق بالمدارس والجامعات، وأيضًا تولّيها وظيفة المعلّمة التي تُقدّم يد العون للطلاب في تعلُّم مختلف العلوم الأساسية والمتقدّمة.
حافظت كليوباترا على استقلال مصر خلال فترة حكمها، وكانت تُعتبر رمزًا للقوة والذكاء والجمال. كانت تتمتع بنفوذ كبير، ولعبت دورًا محوريًا في السياسة الإقليمية والدولية، مما جعلها شخصية تاريخية بارزة.
للمرأة دور مهم في الأسرة بما تُمارسه من أدوار كثيرة ومختلفة، فهي الأساس في خلق أسرة ناجحة ومترابطة، وذات علاقات اجتماعيّة سليمة، وهي الأساس في خلق جيل واعي ومثقف.
دور المرأة في بناء المجتمع دور المرأة في المجتمع شارك المقالة
لقد خلق الله سبحانهُ وتعالى الإنسان وكرّمه إن كان ذكرًا أم أنثى، فجعل الرجل صبورًا وقويًا ليتحمّل مشاق العمل والصعاب التي تعترضهُ في الحياة، وليُعيل أسرتهِ وأطفالهُ، وفي المقابل فقد خلق الله تعالى الأنثى بأقل قوة وأضعف جسدًا من الرجل، وحدد لها بعض الوظائف التي لا تخدش حياءها، ولا تُسبب لها الأذى النفسي أو الجسدي، وخصّها بجاذبيّةٍ خاصة ليميل إليها الرجل ويُحبها، فهي التي تؤمّن الراحة والسكينة لزوجها وأطفالها ومنزلها، ومن واجبها أن تطيع زوجها وتقضي حاجاتهُ، وهو بالمقابل يكون قوّام عليها بما عمل وكسب من خارج المنزل، ومن الواجب عليهِ كذلك احترامها وتقديرها، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).
لقد أكّد الإمام الخامنئي على أهميّة إصلاح الجيل من خلال مواقف عدّة، نذكر منها: رأيه حول المسؤوليّة، والقدرة والمعرفة والإدراك، وكان ذلك واضحًا في قوله: “إنّ مسؤوليّة إدارة وتطوّر المجتمع والبلاد تقع على عاتق الأفراد رجالًا ونساءً، ولكنّ مسؤوليّة النساء أبلغ أهميّة في الأسرة عن النشاط الاجتماعيّ”.
مثلاً تنتشر بعض العادات عند المجتمعات التي تتعلق بسن الزواج للفتيات كزواج القاصرات، وهنا لا يجب مسايرة المجتمع نور على الخطأ فقط لأنَّ هذه العادة شائعة؛ بل يجب العمل على تنشئة الأبناء بطريقة صحيحة وفقاً لمعايير اجتماعية أنضج وأكثر فائدة للمجتمع.